الهواتف المزودة بمعالجات الذكاء الاصطناعي ستهيمن في عام 2022

الهواتف المزودة بمعالجات الذكاء الاصطناعي ستهيمن على الأسواق مستقبلاً، فمن المتوقع أن تصل نسبة الهواتف الذكية التي تتضمن معالجات للذكاء الاصطناعي إلى 75 بالمئة وذلك في حلول نهاية عام 2022، وذلك وفقاً لتقرير أجرته شركة الأبحاث كاونتر بوينت.

الهواتف المزودة بمعالجات الذكاء الاصطناعي

يتم في الوقت الحالي استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات المتعلقة بالكاميرات في الغالب، مثل التعرف على الأوجه، وتحسين الصورة، ولكن كونتر بوينت تتوقع أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي على النطاق الواسع في مجموعة كبيرة من التطبيقات خلال العامين القادمين.

تعد شركتا هواوي، وآبل الأوائل من بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية حول العالم، والتي وفق المعالجات ذات الذكاء الاصطناعي، مستخدمة رقاقات kirin970، وA11، التي أُطلقت ضمن الهواتف الرائدة في شهر أيلول 2017.

الشركات المصنعة للرقاقات تسير على نفس طريق هواوي وآبل، بعد مضي عامين على تعبيد الطريق أمامه، حيث قدمت كوالكم أول مسرع ذكاء اصطناعي Tensor، عبر معالجات الإشارات الرقمية من نوع Hexagon DSP والرقاقة من نوع Snapdragon.

تتوقع كاونتر بوينت أن تشهد مبيعات الهواتف الذكية المتضمنة معالجات الذكاء الاصطناعي ارتفاعاً ملحوظاً يصل إلى 1250 مليون جهاز في عام 2022، من أصل 190 مليون في عام 2018، وهو ما يشكل ثلاثة أرباع جميع الهواتف الذكية في العام ذاته.

كما ويشير تقرير كونتر بوينت إلى إمكانية إضافة أنوية الذكاء الاصطناعي المخصصة في بعض الهواتف الذكية من الفئات المتوسطة، وذلك خلال العام 2019، باستخدام الرقاقة الجديدة Helio P60، التي تم انتاجها من قبل شركة تصنيع الرقاقات التايوانية MediaTek.

في الوقت الحالي تستغل الهواتف الذكية الإمكانات المقدمة من الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك فإن الأمور متجهة نحو توزيع التقنية السحابة عبر رقاقات الحاسب المختلفة في وحدات المعالجة المركزية، ووحدات المعالجة الرسومية، ومعالجة الإشارات الرقمية.

ويوضح التقرير أنه كلما تم استخدام وتجربة الأجهزة المحمولة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فإن بائعي رقاقات المعالجة سيدخلون في دائرة المنافسة بهف تحسين القدرات على تعلم الآلة للرقاقات الخاصة بهم، وذلك عن طرق الدمج بين الأنوية لمعالجات الذكاء الاصطناعي المخصصة في تصميماتهم.

لا توجد تعليقات

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.