
05 أكتوبر استكشف Comet: المتصفح الجديد من Perplexity المدجج بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تحاول شركة Perplexity AI أن تقدم للمستخدمين تجربة جديدة ومختلفة كل مرة في مجال الذكاء الاصطناعي. كان آخرها الكشف عن متصفح Comet الجديد الذي يعد المستخدمين بتجربة استثنائية في تصفح مواقع الويب عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
الكشف عن متصفح Comet
متصفح Comet هو متصفح ويب مدعوم بالذكاء الاصطناعي من Perplexity، تمّت إضافته مؤخرًا ليكون ليس مجرد متصفح عادي، بل أداة تصفّح ذكية تساعد المستخدم أثناء تصفّحه. تحاول الشركة من خلاله أن تدمج بين تقنيات الراحة في تصفح مواقع الويب، وبين التقنيات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي ككل.
يعتمد متصفح Comet على أساس Chromium الذي يمنحك بدوره تجربة لا تختلف عن باقي المتصفحات الشهيرة اليوم مثل كروم، برايف، و إيدج.
يتميز هذا المتصفح بشريط جانبي عبارة عن مساعد ذكاء اصطناعي مخصص يظهر تلقائيًا في الجانب أو عند النقر عليه. يقوم الشريط المجهز بالذكاء الاصطناعي من قراءة ما على الشاشة وإجراء عمليات عليه: قراءة، تلخيص، توضيح وشرح … والمزيد.
في الأصل، كان متصفح Comet متاح فقط لفئة قليلة من الناس ( مشتركي برو بالأخص ) إلا أنه اليوم بات متاحًا لكافة المستخدمين على الصعيد العالمي.
بعض ميزات متصفح Comet عليك معرفتها
المساعد الذكي المدمج قد يكون نقطة التحول الأساسية في هذا المتصفح. فهو يعتبر مميزًا للغاية في فهم ما يدور حولك أثناء تصفح الإنترنت بشكل عادي. مع عمق أكبر لفهم المواضيع المتاحة أمامه بفضل تقنيات الذكاء التي وصل إليها المتصفح.
التكامل بين مختلف خدمات الذكاء الاصطناعي الشهيرة أيضا ميزة فذة في هذا المتصفح. احصل على تجربة عميقة بفضل مختلف تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة.
يأتي المتصفح بواجهة منظمة ومريحة للعين. اعتمد المتصفح على أحدث تقنيات الـ UIUX تشبه باقي متصفحات الويب الأخرى حتى لا يشعر المستخدم بالتغيير الكبير عند الانتقال من متصفحات شهيرة إلى متصفح Comet.
تخصيص المتصفح على الإنتاجية أو العمل أو الدراسة حسب متطلبات المستخدم. يمكن تحويل المتصفح لأداة مخصصة لزيادة إنتاجيتك في حالة رغبة المستخدم في اعتماد المتصفح لتحقيق أهداف خاصة.
من يمكنه استخدام متصفح Comet
المستخدمون الذين يبحثون عن أساليب جديدة لتنظيم عملهم، خصوصًا أولئك الذين يتصفحون تبويبات كثيرة كل يوم. يختزل المتصفح الكثير من الوقت من هذا الجانب.
الباحثون والطلاب والذين يبحثون عن الإنتاجية بدورهم سيعجبون بمتصفح Comet بفضل أدوات زيادة الإنتاجية التي يوفرها. مقارنة مع متصفحات أخرى يمكن تنظيم العمل، وزيادة الإنتاجية والكفاءة من خلاله.
ثم يجيء وضع الاستخدام العادي، تصفح الإنترنت كما تعرفها اليوم. تصفح مواقع ويب مختلفة، احصل على استجابات عبر المساعد الذكي لمختلف الاستفسارات … والمزيد.
هل عليك استخدامه
أما بخصوص إن كان عليك استخدام المتصفح أم لا، فهذا منوط بمدى قدرتك على التكيف على التغيير. المتصفح جيد لكنه غير ملائم للأعمال الضخمة والكبيرة، ونخص بالذكر هنا الأشخاص الذين يعتمدون على وابل من الإضافات أثناء العمل.
من حيث خدمات الذكاء الاصطناعي، فيمكن القول أنه متفوق للغاية على أي متصفح آخر. لكن تصفح الإنترنت ليس فقط ذكاء اصطناعي، بل استجابات كثيرة لمطالب المستخدم.
ابدء في استخدام المتصفح عبر تحميله من الموقع الرسمي، وأعطه فرصة لتجربته وتجربة خصائصه الجديدة.
لا توجد تعليقات