15 أبريل جهاز يقضي على 99.9 بالمئة من الفيروسات في الجو
نوعاً حديثاً من أجهزة تنقية الهواء ابتكرها العلماء، فهذا الجهاز لديه إمكانية العمل بشكل أفضل، وأسرع من أي نوع آخر، وهو يساعد على قتل البكتيريا، والفيروسات المحمولة في الهواء، وكل ذلك خلال أجزاء من الثانية،لنتعرف سويةً على تفاصيل ابتكار جهاز يقضي على 99.9 بالمئة من الفيروسات في الجو وكيف وصل العلماء إلى هذا الابتكار الهام لحياة البشر.
تفاصيل ابتكار جهاز يقضي على 99.9 بالمئة من الفيروسات في الجو
هذا الجهاز الحديث يعد سلاحاً مستقبلياً يساعد على صد انتشار الأمراض المعدية، التي يمكن أن يؤثر بعضها على البشرية، مثل مرض الحصبة، الذي يبقى محمولاً على الهواء لعدة ساعات متواصلة.
لا يعتبر الجهاز الحديث جيداً في قتل الفيروسات فقط، بل يمكنه أن يمنع المرض، وإذا أمكن تقليص هذه التقنية فيمكن للعلماء في يوم من الأيام أن يصنعوا قناعاً للوجه يسمح بتنفس الهواء النظيف فقط.
المهندسة المدنية في جامعة ميشيغان كريستا ويغجينتون تقول أنّ النتائج تشير إلى أن المعالجة بجهاز البلازما اللانهائية فعالة كثيراً في تعطيل عمل الفيروسات المحمولة في الجو، كما وأضافت أنه يوجد تقنيات محدودة تظهر الهواء، لذلك يعتبر هذا الجهاز من الاكتشافات المهمة للبشرية.
لقياس نسبة أداء الجهاز المبتكر قام العلماء بضخ كمية من الفيروسات النموذجية التي لا تسبب الأذى بالبشر، فقد تم الضخ في الهواء المتدفق أثناء دخوله إلى الجهاز، ليمر في مجرى أسطواني يحتوي على حبات من الكرات الزجاجية، فتدفقت الفيروسات خلال المسافات الضيقة الموجودة بين حبات الخرز، وأدى ذلك إلى تأكسد المسببات المرضية بواسطة الذرات الغير مستقرة المسماة بالجذور.
أثناء الاختبارات، تتبع أفراد الفريق مقدار فاعلية جهاز البلازما (المفاعل)، وسرعة قتل الفيروسات المتواجدة في الهواء، وبهذه الطريقة تمكن الجهاز من تعقيم الهواء من خلال تعطيل عمل الفيروسات، والقضاء عليها بنسبة 99.9 بالمئة خلال وقت ضئيل وصل إلى ربع ثانية.
يضيف العلماء أنه يمكن لهذا النهج الحديث الجمع بين تصفية العوامل الممرضة المحملة في الهواء، والقضاء عليها، ويمكن أن يوفر طريق فعالة في توفير الهواء المعقم، عن طريق الأجهزة التقنية المستخدمة اليوم، مثل ترشيح المواد، والضوء فوق البنفسجي، ومن بينها الأقنعة التقليدية التي تستعمل للترشيح فقط.
إذاً يأمل العلماء في تنقية القضاء على الفيروسات المسببة للأمراض كافةً عن طريق الاستفادة من الجهاز الذي ابتكروه، لتصبح البشرية على موعد جديد مع هواء نقي خال من مسببات المرض.
لا توجد تعليقات